الأحد، 2 نوفمبر 2014

محمد الفايد دكتور مغربي اختصاصي في التغدية توضيح حول المضافات الغدائية السامة

المكونات الخطيرة التي يجهلها الطب الحديث والتي تسبب كل الأمراض المستعصية وتحول دون العلاج


لا يمكن علاج أي مرض بدون ترك السموم ومنها المضافات الغذائية ولذلك لا يتوصل الطب إلى العلاج النهائي لأن المريض لا يتوقف عن تناول هذه السموم أثناء فترة العلاج وهي مواد كيماوية تضاف إلى المواد الغذائية قصد التحفيظ أو التنكيه أو التجميد أو التحلية أو التحميض أو تحسين المذاق أو اللون أو الشكل أو السيولة أو لوقاية المادة من الاحتراق وما إلى ذلك من الخصائص الفزيائية التي تجعل المادة مقبولة من لدن المستهلك. ولا يوجد في السوق مواد غذائية لا تحتوي على هذه المركبات، ونفرق بين الحرام منها شرعا كالمكونات التي تحتوي على أثر الخنزير وهي مواد مشبوهة وجلها غير معروف، وبين الخطير منها وكلها خطيرة. وقد يتفادي الصانع ذكرها أو التصريح بها لغاية تجارية ولذلك نهجت الدول الأوروبية طريقة التشفير Exxx .
لقد أصبح الحديث عن المضافات الغذائية من المواضيع المستعصية والتي يجب ضبطها كما ينبغي لأن الأمر يتعلق بصحة المستهلك. ولا أحد يجهل أو يتجاهل ما قد تسفر عنه هذه المركبات خصوصا في عصر أصبح فيه التصنيع والإنتاج معا مستحيلا بدون كيماويات يجمع الكل على أنها خطيرة وأن الاستغناء عنها أحسن من تناولها. ولا بد من بيان بعض الشبهات حول هذه المواد وحول ما يمكن أن تتسبب فيه ونحن نعلم أن الصناع يضيفونها ملزمين في كثير من الحالات لأن بقاء المنتوج بدون تحولات يتعذر. ونريد أن نجعل صحة المستهلك فوق كل اعتبار ولو كان اقتصاديا لأن الصحة لا ثمن لها وروح ولا نسمح بكل ما يؤذيها قصدا أو عن غير قصد.وربما لا يقدر الناس على حفظ كل المركبات الكيماوية التي تستعمل في الصناعات الغذائية عبر العالم، وربما يسحيل على كل الناس بما في ذلك أصحاب العلوم أن يعرفوا حقيقة المضافات الغذائية والأخطار المتصلة بها.فكل المضافات الغذائية تعتبر ذات مضاعفات خطيرة محتملة، وليس هناك مضاف غذائي بدون خطر إلا ملح الطعام وحمض السايترك إذا كان منتوجا بالطريقة الأحيائية. أما باقي المكونات فكلها ذات مضاعفات على صحة الإنسان.
منقول عن مواقع مغربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق