الجمعة، 26 سبتمبر 2014

الصلاة والتمارين الرياضية asalat



إنَّ المسلم المحافظ على أداء الصلوات، يمارس فيها من الحركات البدنية المتكررة ما
 مجموعها يفوق مجموع الحركات التي يؤديها ممارس التمارين الرياضية - هذا
 إذا فرضنا أنه يمارس التمارين كل يوم - ولكن إذا علمنا أنَّ معدل ممارسته
 للتمارين هي ثلاث مرات في الأسبوع أو أقل عندها لا يبقى أي مجال للمقارنة،
 لأن المسلم لا يؤدي الصلاة مرة واحدة في اليوم بل خمس مرات.

وبعض الرياضات قد يمنع من ممارستها بعض الفئات من الناس: كبار السن،
 ومرضى القلب على سبيل المثال، بينما يستطيع هؤلاء أداء الصلاة لأن أداءها
 خال من أي خطورة، فحركاتها ليست عنيفة بل ناعمة وتؤدى ببطء وهدوء.

كما أن  الصلاة ممكنة الأداء لجميع مراحل النمو، ابتداء من مرحلة الطفولة
 وحتى آخر يوم في عمر المسلم، لأنها لا تتطلب قدرًا عاليًا من القدرات و
الاستعدادات أو المواهب الخاصة.
لذا، فإن الصلاة من أكثر الأنشطة البدنية أمانًا وبعدًا بالفرد عما قد تسببه
 ألعاب رياضية من إصابات، كما أن أداءها لا يحتاج إلى استشارة
 الطبيب كما هو الحال في التمارين الرياضية وبعض الرياضات الأخرى،
 فهي إذن بحق أفضل رياضة  هوائية خفيفة تناسب جميع الناس.. إضافة
 إلى هدفها الأساسي وهو العبادة.
وكلنا يعلم الفوائد الأخرى للصلاة من النواحي الخُلقية والعقلية والاجتماعية والنفسية.
كما أن لها قيمة تربوية في تعويد الفرد النظام والدقة،  والمحافظة على المواعيد،
 والصدق والإخلاص، والتعاون والعمل مع الجماعة، خاصة أنها تؤدى بصورة جماعية
 وبتوقيت واحد.

فانظر إلى هذه النعم العظيمة التي ينعم  الله بها على المسلم بالصلاة، فمن فضل الله
 وكرمه وحكمته أن دمج الرياضة أو الحركةالتي هي ضرورية للإنسان - في أكثر
 العبادات تكرارًا ، ألا وهي الصلاة.
لقد أخذ الأطباء في جميع بلدان العالم ينصحون الناس بممارسة الرياضة أو التمارين
 الرياضية للتعويض عن الحركة التي فيها حفظ الصحة والوقاية من الأمراض والتشوهات
 القوامية، وقد أخذ الناس فعلاً يخصصون أوقاتًا لمزاولة الرياضة، وأخذ  الناس في
 بلادنا يسعون وراء التمارين ويبحثون عنها ليحركوا بها أجسامهم، وبعضهم تارك
للصلاة وغافل عن النعم والفوائد التي تتضمنها.

فالسعي وراء التمارين وتخصيص الأوقات لممارستها هو شيء جيد ومطلوب، ولا
 يستطيع أحد أن ينكر ما للتمارين الرياضية من فوائد بدنية، خاصة إذا مارسها
 الإنسان يوميًا، فهي تقوي العضلات، وتزيد  من مرونة المفاصل، وتنشط الدورة
 الدموية، وتحسِّن عمل القلب، وتكافح السمنة، وتخفض الكولسترول وغيره من شحوم
 الدم المؤذية، وقد ثبت أن الذين يمارسون الرياضة  والتمارين الرياضية لديهم مناعة
 ضد الأمراض أكثر من الذين لا يمارسون أي نشاط رياضي ويقضون معظم أوقاتهم جلوسًا.

والغربيون - من غير المسلمين - بحاجة إليها  لأنها ملجؤهم الوحيد، وليس لديهم
 صلاة مثل صلاتنا، ونحن إذا نظرنا إلى ظاهر الصلاة وجدنا حركات وتمارين لأجزاء
 الجسم المختلفة، ومن الطبيعي أن يكون لهذه الحركات  والتمارين - فوائد بدنية مثل
 ما للتمارين الرياضية من فوائد أتيت على ذكرها قبل قليل.

إذن، نحن المسلمين لدينا هذه الصلاة ونمارس فيها من الحركات يوميًا أكثر مما
 يمارسه واحدهم من التمارين، وعلى الأقل أن يحافظ المسلم على أداء الصلاة عبادة
 فيكسب منها أنواعًا من الفوائد البدنية تلقائيًا، وإن أراد الاستزادة من  الحركة فيمكنه
 أن يمارس بعض أنواع الرياضات المفيدة كالجري مثلاً: الجري في الهواء الطلق، أو
 الجري في المكان (في البيت) إن لم يرغب بممارسته في الشارع، ولا أقول  المشي
 لأنه يمارسه فعلاً بالذهاب إلى المسجد خمس مرات في اليوم..

 أو يمارس القفز في المكان، أو حتى التمارين الرياضية. بل يمكنه الاستزادة من
 الحركة بالصلاة فباب التنفل مفتوح ومستحب، وإن كنت أعتقد أن الأكثرية ممن
 يريدون الرياضة يسعون إلى  تمارين خفيفة تكون شدة حملها كشدة حمل حركات
 الصلاة، فهذه إمكانية وقدرة الغالبية من الناس اليوم، ولا يتحمل ما هو أشد من
 ذلك إلا القليل.
إنني على ثقة من  أنه ما من مدرب رياضي - حتى ولو كان من غير المسلمين
- لو نظر نظرة رياضية إلى الصلاة وتفحص حركاتها - يستطيع أن ينكر كونها
 تتضمن رياضة مفيدة للجسم، خاصة إذا  علم أن هذه الصلاة تؤدى خمس مرات
 في اليوم. وأحب أن أدعم قولي هذا بدليل مادي، فأذكر لك ما قاله مدرب كرة قدم
 برازيلي دخل في الإسلام وأصبح اسمه بعد إسلامه (مهدي  فاريا) بعد أن كان اسمه
 (خوسيه فاريا) وعمره مدرب مشهور درب المنتخب المغربي وفريق الجيش
الملكي توفي في السنة الماضية 2013((، يقول المدرب: ((.. وكذلك من دراستي
 للحركة التي يقوم بها المصلي وجدت أنها حركة رياضية مفيدة جدًا للجسم  بالإضافة
 إلى ما تضيفه الصلاة من قوة إيمان وشفافية عظيمة أعظم ألف مرة من أي تدريب لليوجا)).
نعم.. هذا هو الحق، وهكذا يقول أي مدرب آخر إذا أراد أن يصدق القول ولا يكابر.
 والأطباء ينصحون شاربي الخمر أو المدخنين أو ممارسي العادات  السيئة والأفعال
 المحرمة - بممارسة الرياضة لأنها حركة، ولأنها تساعدهم على ترك ما يفعلونه،
 هذا صحيح، ولكن الصلاة أبلغ في ذلك كونها تجمع بين الحركة، والعبادة التي 
لا توجد في الرياضة، وهي من باب أولى أن تنهي الإنسان عن الفعل السيئ والمحرم
 الضار بالجسم، وقد قال الله تعالى: ( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ).
وهذا ما فعلته فعلاً بالمدرب البرازيلي المذكور، فقد  نهته صلاته عن المحرمات وبالتالي
 تحسَّنت صحته، يقول المدرب: (( .. وقد استفدت أيضًا من البعد عن المحرمات أن
 تحسَّنت صحتي كثيرًا وأفادتني كرياضي كما أفادني  الصوم تمامًا وأنا لا أرى أي
تعارض بين الصيام والرياضة )).
ويقول  الدكتور فارس عازوري الاختصاصي في الأمراض العصبية والمفاصل من
 جامعات أميركا: (( إن الصلاة عند المسلمين وما تحتويه من الركوع والسجود تقوي
 عضلات الظهر وتلين تحركات فقرات السلسلة الظهرية، وخصوصًا إذا قام الإنسان
 بالصلاة في سن مبكرة، ويترتب على ذلك مناعة ضد الأمراض التي تنتج عن ضعف
 في العضلات التي تجاور العمود الفقري والتي  ينشأ من ضعفها أنواع من أمراض
 العصبي تسبب الآلام الشديدة والتشنج في العضلات )).

نعم.. وهذا ما سيقوله كل طبيب منصف.. وللصلاة فوائد أخرى الله أعلم بها، يقول
 الله تعالى : ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ
 يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) ومن أجل ذلك  يدعو الإسلام المريض
 إلى أداء الصلاة قائمًا أو قاعدًا أو مضطجعًا حسب استطاعته.
وجميع هذه الفوائد والمنافع تعود عليك لا على الله عزَّ وجلَّ. والله تعالى لم يفترض
 عليك الصلاة إلا لصالحك أنت، وما غضبه عندما لا تؤديها لأنك أصبته بشيء من 
الضرر، بل لأنك ظلمت نفسك..!.  .

منقول عن موقع yabeyrouth

الأحد، 21 سبتمبر 2014

الزيتون والزيت olive

قال الله سبحانه: يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ[النور:35]

تعتبر اشجار الزيتون اكثر الاشجار المثمرة انتشارا و عددا في المغرب لما لها من قيمة اقتصادية عند الساكنة لان هذه الشجرة المباركة لا تتطلب الكثير لنموها واستمرارها في الانتاج نجدها مثلا تنموا في الجبال كما في السهول 

شجرة الزيتون من الاشجار الخشبية التى تعمر طويلا لمدد تزيد على مئات السنين وتثمر أثمارا مستمرة بغير جهد من الانسان، كما تتميز بأنها دائمة الخضرة جميلة المنظر. وتفيد الابحاث العلمية أن الزيتون يعتبر مادة غذائية جيدة. ففيه نسبة كبيرة من البروتين – الزيتون وليس زيته. كما يتميز بوجود الاملاح الكلسية والحديدية والفسفاتية وهى مواد هامة وأساسية في غذاء الانسان، وعلاوة على ذلك فإن الزيتون يحتوى على فيتامين ألف و باء.

ويستخرج من ثماره زيت الزيتون الذى يحتوى على نسبة عالية من الدهون السائلة التى تفيد الجهاز الهضمى عامة والكبد خاصة، ويفضل زيت الزيتون كافة أنواع الدهون الاخرى نباتية أو حيوانية لانه لا يسبب أمراضا للدورة الدموية أو الشرايين كغيره من الدهون، كما أنه ملطف للجلد إذ يجعله ناعما مرنا، ولزيت الزيتون استعمالات أخرى كثيرة في الصناعة إذ يحضر منه بعض الصناعات ويدخل في تركيب أفضل أنواع الصابون. والكلام عن أهمية الزيتون من ناحيتيه الغذائية والدوائية يطول. الله سبحانه وهو العليم الخبير بما خلق يقسم به في قوله تعالى (والتين والزيتون) للتنويه بشأن التين والزيتون وبركتهما وعظيم منفعتها كغذاء ودواء.

يتكون زيت الزيتون من 99,9 % من الدهون والتي تعرف انها تراي جلسرايد او دهون ثلاثية Triglycerides. كل ملعقة أكل 15 مل من الزيت الزيتون تحتوي 119 سعر حرارية وهذه الدهون هي المكون الطبيعي والمغذي للزيت الزيتون ويوجد فيتامينات وبعض انواع المعادن المفيدة لزيت الزيتون. وزيت الزيتون يحوي كذلك احماضاً دهنية حرة وهي تأتي من الدهون المتكسرة وهي المواد الدهنية تدعى فسفولبد Phospholipids والجلايسرول او الجلسرين والشموع Waxes. وزيت الزيتون يحتوي على بولي فينول وهذه مواد مكافحة للسرطان والأورام وفلافونويد وصبغيات وتربين واحماض عضوية وتستيرول ومركبات منكهة والعديد من مضادات الأكسدة وهذه العناصر السابقة تكون في زيت الزيتون أقل من الكمية الموجودة في الخضروات والفواكة. وهذه المواد والمكونات في زيت الزيتون المفيدة تكون في زيت الزيتون الفاخر البكر وزيت الزيتون البكر extra virgin و virgin oil غير المكرر أو مصفى اما زيت الزيتون المصفى او المكرر فتقل فوائدة. اذا كان عصر الزيتون بطرق غير صحية فإنه سيكون محتوياً على مواد غير مرغوبة مثل البيروكسيد والهيدرو كاربونات العطرية. مكونات زيت الزيتون تعتمد على الطقس والتربة والعناية بالأشجار

إن حوالي 90% من ثمار الزيتون تستعمل لاستخراج الزيتون. ثمار الزيتون تتغير من الأخضر إلى البنفسجي ثم إلى الأسود عند النضج او تتغير من الأخضر إلى الأحمر. الزيتون الذي يقطف قبل تمام نضجه يعطي زيت زيتون اخضر بينما الزيتون الذي يقطف بعد النضج يعطي زيت زيتون اصفر او يميل إلى الصفرة. وطعمه يميل إلى الحلاوة وثمار الزيتون الناضج يعطي زيت زيتون اكثر كمية من الزيت ويوجد ثلاث عصرات للزيتون فالعصرة الاولى تعتبر احسن عصرة لزيت الزيتون وتكون على البارد ويسمى زيت الزيتون البكر الفاخر extra virgin oil والعصرة الثانية تعتبر أقل جودة وتسمى virgin oil زيت زيتون بكر، أما العصرة الثالثة والتي قل يستعمل معها بعض المحفزات لاستخراج الزيت المتبقي فيسمى زيت زيتون متبقي او pomace oil وهذا اقل جودة وارخص بالثمن. وزيت الزيتون المعصور بالطرق المعتادة له عمر من سنتين إلى ثلاث سنوات وزيت الزيتون ذو درجة الحموضة القليلة والذي يحوي كثيراً من مضادات الأكسدة يعتبر زيت زيتون ذي درجة عالية الجودة). ,أيضا (زيت الزيتون وعلاج ارتفاع سكر الدم وفي هذه الحالة يكون افراز الهرمون غير كاف او منعدماً تماماً من افراز الانسولين حيث يوجد سكر مرتفع في الدم وقليل في الخلايا وجد نسبة عالية من السكر فإنه يسبب تلف الأوردة والشرايين ونقص السكر في الخلايا يجعلها لا تعمل او ينقص عملها، غذاء البحر المتوسط يساعد على الشفاء من ارتفاع سكر الدم النوع الثاني. وكذلك يساعده في ذلك التمارين الرياضية المستمرة وتقليل السعرات الحرارية المأخوذة لذلك اخذ ملعقتين من زيت الزيتون البكر الفاخر يساعد على الشفاء من ارتفاع سكر الدم النوع الثاني وخاصة بعد اربعة اشهر من المداومة على الزيت).

 (شرب ملعقتين من زيت الزيتون يومياً فإن ذلك يسكن الألم وهذه ميزة لزيت الزيتون تجعله يعمل كمثل الأيبوبروفين بالرغم ان هذا الدواء مع الاستعمال الطويل يضر المعدة والكلى بينما زيت الزيتون غني بسكوايالين وبيتاسيتوستيرول وهم من مصادات الأكسدة التي لا تعزز اتناج اوميقا-6 Omega-6 والتي لها دور في الالتهابات وموجودة في اللحوم الحمراء وزيت الذرة وزيت دوار الشمس في إحداث الالتهابات).

السبت، 20 سبتمبر 2014

الرمان Grenade

الرمان الفاكهة الخريفية تنتشر اشجاره في جميع مناطق المغرب منها الرطبة وشبه الجافة لما له من قدرة على التكيف مع المناخ القاسي وتعرف منطقة بني ملال وازيلال و مناطق شاسعة من الاطلس المتوسط زراعة اشجار الرمان  مقترنة باشجار الزيتون في السنوات الاخيرة اعطت الدولة اهمية كبرى لزراعة اشجار الزيتون و الرمان مما اعطى وفرة في المنتوج من ناحية الكم والجودة يبدأ ثمن الكيلو من ثلاث 3 دراهم في كالداربيضاء ومراكش و طنجة


.فاكهة الرمان  لذيذة الطعم، بذوره حمراء محاطة بقشرة بيضاء و فوائد الرمان  الصحية معروفة منذ القدم  لدى العديد من الشعوب ، حيث كان البابليون يقومون بتناول بذور الرمان قبل الذهاب للمعارك،وقد عرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطها بالعسل.  وقد أظهرت العديد من الدراسات الحديثةفوائد الرمان المذهلة و لا يخفى أن فاكهة الرمان ذكرت في كتاب الله ثلاث مرات و يروى فيها حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم يمتدح فيه الرمان “ما مِن رُمَّانٍ من رُمَّانِكم هذا إلا وهو مُلقَّحٌ بحبَّةٍ من رُمَّانِ الجَنَّةِ“.

الرمان ملئ بالمواد المضادة للاكسدة، و هي مواد تخفض  من الكوليسترول و تقي  من تصلب الشرايين كما أنها تساهم في محاربة السرطان و لا زالت الدراسات تتوالى لإثباث دور الرمان في محاربة السرطان و خاصة سرطان البروستات و الثدي و سرطان القولون . و قد نصح الباحث الفلسطيني الدكتور وسيم روك النساء بتناول الرمان عند الوصول إلى سن اليأس لحمايتهن من أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام وسرطان الثدي «لما له من قدرة على تدمير الخلايا السرطانية بطريقة الانتحار الذاتي»

تحتوي ثمرة الرمان على 10.1% مواد سكرية 1% حامض الليمون 84.20% ماء 3% بروتين 2.91% ألياف و الرمان غنى بفيتامينات (A, B, C) و يوجد به أيضا مقادير قليلة من الحديد والفوسفور والكبريت والكلس والبوتاسيوم والمنغنيز

حبة متوسطة من الرمان تقدم للجسم ما يعادل 20% من الاحتياج اليومي من الحديد. كما أن نقص الحديد في الجسم قد يتسبب في الإصابة بفقر الدم.

تتمتع بذور الرمان بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى منها قدرته على تحسين عملية الهضم، وسيلة فعالة لمكافحة الشيخوخة، فاتح للشهية، عامل مضاد للالتهابات.
يمكن للإنسان الحصول على ما يقارب من 40% من الاحتياج اليومي من الفيتامين C عند تناول 100 جرام من بذور الرمان. فيعمل الفيتامين C على تقوية الجهاز المناعي، ويساعد     على سرعة شفاء الجروح، كما يعزز امتصاص الحديد في الجسم                                      
 عندما تذهب الى السوق لاتنسى الرمان قالوا ناس زمان = اذا جعت كل الرمان واذا شبعت كل الرمان=

الصابون البلدي المغربي savon marocain

الصابون البلدي مادة لزجة تستعمل كعجينة منظفة للجسم  تباع عند العشاب او العطار او في الحمامات الشعبية المعرفة في المغرب او حتى في الحمامات الراقية ويكاد لا يخلو بيت مغربي منه وقد عرفته المراة المغربية منذ القدم وبرعت في استعماله وتركيب وصفات للجمال الطبيعي 



هو صابون طبيعي رائع خال تماما من المواد الكيميائية. ويستخرج من زيت الزيتون، وهو خال من أية رائحة ويتميز برغوته الكثيفة جدا وبتطهيره المضمون، لذلك ينصح به الخبراء لتنظيف الأطفال


وللصابون المغربي فوائد كثيرة جدا يزيل الخلايا الميتة , ينقي البشرة من الشوائب , يزيل الحبوب والبثور , يبيض البشرة طبيعيا , يزيل الروائح الكريهة من الجسم , يعطي البشرة ملمس ناعم , يمنع نمو البكتيريا في الجسم , 

 الاهم في الصابون البلدي انه طبيعي%100  ومع كثرة المنتوجات الكيماوية الخاصة بنظافة الجسم التي تؤدي الجسم  اللتجأ المغاربة اليه في الاونة الاخيرة لما له من مزايا صحية دون اضرار جانبية على جلد الانسان
 يعمل الصابون البلدي  على تنشيط الدورة الدموية و يفتح لون البشرة،ويذيب الشحوم المترسبة على المفاصل، ويقضي على الإرهاق العضلي و العصبي وتجديد ورفع كفاءة الأداء. وايضا يعمل على حفظ حيوية و نضارة الجسم و البشرة بالإضافة إلى تأخير ظهور تجاعيد الجسم. 

 لتنظيف بشرة الجسم بوضع صابون البلدي على  كامل الجسد  لمدة 45 دقيقة  ثم يغسل بماء دافئ، ثم تأخد خرقة تسمى في المغرب كيس الحمام تكون خشنة نوعا ما ثم يفرك جيدا حتى تزول الاوساخ والجلد الميت .ثم تتابع مراحل الغسل العادي وبعدها   يحس الانسان بنظافة الجسد والراحة لأن هذا الصابون ينظف المسامات من مختلف الدهون والأوساخ وهذه العملية كلها تتم في الحمام او الصونة ان امكن 


الخميس، 18 سبتمبر 2014

النباتات العطرية والطبية بالجهة الشرقية في دراسة ألمانية مغربية

النباتات العطرية والطبية بالجهة الشرقية في دراسة ألمانية مغربية 

يتوفر في المغرب أكثر من 4200 نوع من الأعشاب الطبية والعطرية، موزعة بين 150 فصيلة و 940 نوع، غالبيتها متوسطية، إذ أن 19 في المائة منها تظهر وتتكاثر ببنياتها الخاصة بها، ولكن لا يستغل منها حاليا سوى 280 نوعا فقط يستخدم معظمها لأغراض غذائية وكيميائية وصيدلية. ومن المعروف على المغرب أن هناك منطقتان مشهورتان بكثرة و وفرة النباتات الطبية و العطرية، ويتعلق الأمر بالمنطقة الجنوبية و بالمنطقة الشرقية
رغم المجهودات المبذولة للحفاظ على هذا التنوع البيولوجي، إلا أن هناك إكراهات تحول دون تحقيق ذلك، أهمها الاستغلال المفرط للنباتات الطبية، والتجارة غير المنظمة للنباتات الطبية والعطرية. وتعتبر النباتات الطبية والعطرية المتمثلة في الأشجار بأنواعها والأدغال والنباتات الربيعية والأعشاب موردا أساسيا بالنسبة لأنظمة الصحة التقليدية، وكذلك بالنسبة للأدوية الصيدلية.
وفي المجتمع المغربي كما في المجتمعات الأسيوية والجنوب أمريكية والأفريقية تعتمد هذه النباتات في الاستطباب الأولي قبل الذهاب إلى مباشرة الطبيب ، وغالبا ما تكون فئة هؤلاء من المعوزين الذين لاحول لهم ولا قوة لولوج الطب العصري والصناعي الباهض الثمن أو حتى أنه لا يؤتى أكله من حيث نتائج الاستشفاء على مستوى جملة كبيرة من الامراض الفتاكة والتي تحصد العديد من الأرواح . هناك فقط نسب قليلة حوالي 5 بالمائة تتمكن من شراء الأدوية أما الباقي فيلتجأ إلى بائع الأعشاب (العشابة)•
وفي محاولة، لتحسين تقنيات الإنتاج وتكلفته وجودته، عمد المغرب إلى إنشاء مؤسسة علمية عليا حديثة للبحث والإنتاج و التطوير والتكوين المتخصص والمهني والتكميلي في تخصصات وشعب متطورة في مجال النباتات العطرية والطبية، أطلق عليها إسم المعهد الوطني للنباتات الطبية والعطرية، الذي يقع في اقليم تاونات على بعد 80 كلم من العاصمة العلميةفاس، في منطقة غنية بالنباتات الطبية والعطرية، بالقرب من سد الوحدة (أحد أكبر إفريقيا).
وتلعب الأعشاب الطبية والعطرية دورا جوهريا في نظام الصحة والاستشفاء التقليديين ، لذلك فثقافة تحصيلها وحصدها و جنيها ثم جمعها تمثل موردا مهما للعيش بالنسبة للعديد من السكان القرويين وخاصة أولائك الكادحين من الفلاحين والمزارعين وغيرهم ممن لا يملكون ولو قطعة أرض صغيرة .
فهذه الأعشاب عادة ما نجدها تساهم بشكل وافر وكبير في التنوع البيولوجي الطبيعي للبلدان .ولكن ثمة مشاكل بيئية وسوسيو- اقتصادية ومؤسسية كذلك تهدد شيئا فشيئا هذه الأعشاب الثمينة، وبالموازاة مع هذا التطور السلبي السريع نجد تقهقر المعرفة التقليدية والأصيلة حول دور هذه النباتات في الحياة الصحية الآن أو ربما كذلك قد نجدها منعدمة بصفة عامة في بعض الأوساط الاجتماعية ، وعلى الرغم من المجهودات الجبارة في معالجة هذه المشكلة من قبل مجموعات بحثية ذات صيت على المستوى الوطني كما على المستوى الدولي ، فإن الحكومات لم تعر اهتماما لهذا الأمر وذلك في غياب الدعم الكافي ولا أيضا في غياب توزيع عادل وديمقراطي للمعلومة • أو حتى كذلك التنسيق فيما بين المتدخلين والفاعلين في هذا القطاع.
وقال عبد السلام الخنشوفي، مدير المعهد الوطني للنباتات الطبية والعطرية، أن مخططه يعتمد بالأساس على خلق مقاولات صغرى ومتوسطة تنشط في هذا المجال، مشيرا إلى أن على المغرب عدم تصدير هذه النبتات كأعشاب، بل كمواد مصنعة لديها قيمة مضافة وكبيرة. وأكد عبد السلام الخنشوفي، أن الفائدة التي يطمح إليها المغرب بالدرجة الأولى، هي المحافظة على موارده الطبيعية واستغلالها بطريقة عقلانية، مضيفا أن "هناك تنوع بيولوجي هائل، كما أن بعض الأعشاب لديهما قيمة أكثر من أخرى".وذكر مدير المعهد الوطني أن "هذا الأخير يتعامل أولا من ناحية البحث والبحث التطبيقي، كما تربطه علاقات،اقليميا، مع الجمعيات والتعاونيات الفلاحية، أما على الصعيد الوطني فيتعامل مع شركات لها ماض جيد في ما يخص النباتات الطبية والعطرية، بهدف تحسين منتوجاتها ومردوديتها، ودوليا مع مراكز البحث، منها واحدة في باريس وأخرى في مارسيليا". وأكد أن "هناك آلاف الأنواع من النباتات، التي يجري استغلالها بطريقتين، الأولى تقليدية، إذ منذ عشرات السنين يجري الاستفادة منها في مجالات الصيدلة والتغذية ببيعها للصناع في المدن الكبرى، لكن دون أن يستفيد الفلاح بالشكل المطلوب، كما أن الاستغلال كان عشوائيا، وكان يجري عبر اقتلاع النباتات والأشجار ما أدى إلى اختفاء بعض الأنواع. أما الطريقة الثانية فهي حديثة عبر إزاحة العراقيل التقنية حتى يكون لها دور في التنمية، محليا ووطنيا".
وتستعمل النباتات الطبية والعطرية بعدة أشكال كالنبتة بأكملها أو قسم منها أو زيوتها العطرية بعد تقطيرها، وتستخدم في الصيدلة وفي مستحضرات التجميل وفي العطور وصناعة الأطعمة. ومع الطلب المتزايد للموارد الطبيعية، أضحت العديد من الأصناف النباتية في حالة نقص في المناطق التي كانت غنية بها. يعتمد الناس في المناطق القروية فقط على الأعشاب الطبية للشفاء بسبب غلاء الأدوية الحديثة.
وتمنح الجهة الشرقية، عبر رصيدها الهائل من النباتات العطرية والطبية، فرصا متنوعة للاستثمار من أجل تنمية هذا القطاع، الذي أصبحت منتوجاته رائجة على الصعيد العالمي.
وحسب دراسة أنجزت مؤخرا من قبل فريق من الخبراء في إطار التعاون التقني الألماني، وبتعاون مع شركاء مغاربة، تتوفر الجهة الشرقية  على رصيد ضخم من النباتات العطرية والطبية، وخاصة إكليل الجبل "أزير"، المحفزة على إنشاء وحدات تحويلية لإنتاج مواد التجميل.
وقامت الدراسة، التي اهتمت بتنمية الإبداع في مجموعة من الأنماط الفلاحية، من بينها النباتات العطرية والطبية على مستوى الجهة الشرقية واقليم الحسيمة، بتسليط الضوء على الفرص الممنوحة على مستوى الجهة، في مجال خلق مشاريع تأهيل النباتات العطرية والطبية والشركات المختصة في توزيع وترويج وتسويق هذه النباتات ومشتقاتها.
وأوضحت الدراسة أن إطلاق دينامية للتصديق البيولوجي، لا سيما بالنسبة لنبات إكليل الجبل ومشتقاته، يمكن أن يكون ذا فائدة لتنمية قطاع النباتات العطرية والطبية بالجهةالشرقية
وأشارت الدراسة إلى تمكن الجهة من خلال ثلاث تعاونيات متمركزة بفجيج، وتاوريرت وجرادة، من تسخير إمكانياتها في المجال، بغية النهوض بالقطاع وجعله مصدرا للكسب بالنسبة للسكان، كما استدلت في هذا الإطار بخلق وحدة للتقطير من طرف تعاونيات دبدو وجرادة، وتصديق "إيكوسير" للمنتوجات، وتعبئة الزيوت الأساسية في قنينات (جرادة)، وتوظيف تقنيات جديدة لتدبير سهوب نبات إكليل الجبل، وجلب أنواع جديدة من النباتات العطرية والطبية المستقدمة من آسيا والمحيط الهندي.
وبعد إبراز أهمية الاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع النباتات العطرية والطبية، المنتهجة برعاية المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وبمساهمة المنظمات غير الحكومية الأجنبية، أوضح الخبراء أن بعض الصعوبات ما زالت تعترض هذا القطاع الواعد وذو البعد الإجتماعي.
وتنضاف إلى هذه الصعوبات، استنزاف الموارد الطبيعية، وغياب تقنيات قطاف معقلنة وتقنيات ملائمة لاستخلاص النباتات العطرية والطبية، ونقص تثمينها على المستوى المحلي (المنتوج يتم تسويقه على طبيعته)، وتنسيق غير كافي بين التعاونيات الثلاث الموجودة، وغياب وسائل عصرية للتحويل.
وشددت الدراسة على ضرورة تنمية وتحسين أداء الفاعلين بالقطاع، لا سيما التعاونيات وتطوير قطاع النباتات العطرية والطبية في اتجاه استفادتها من تعميم التجارة المنصفة بالجهة.
ويمثل قطاع النباتات العطرية والطبية نشاطا تجاريا هاما بالنسبة للمغرب. فالأصناف الأكثر أهمية على المستوى الاقتصادي هي "الزعتر"، و"اللويزة"، و"الشيح" و"الخزامى". وتشكل هذه الأصناف الأربعة التي يتم تصديرها وفق تسمية "نبات" أو "توابل" صوب مجموعة من الوجهات العالمية، العمود الفقري لقطاع النباتات العطرية والطبية بالمغرب.
وفي الجهةالشرقية، يعتبر "الشيح" وإكليل الجبل، الصنفين اللذان يسودان المشهد العطري والطبي. وأهم جهات الإنتاج هي تاوريرت، وفجيج وجرادة، بينما تبقى منطقة آيت بومريم اقليم فجيج) من بين المناطق الأكثر إنتاجية على الصعيد الوطني.
ولقد تم إنجاز هذه الدراسة وفق سلسلة من اللقاءات والورشات المصغرة، بتنظيم من قبل فريق من الخبراء المغاربة والأجانب مع مشاركة فاعلين من القطاع بالجهة الشرقية
وتندرج هذه المهمة في إطار مشروع "الهجرة والتنمية الاقتصادية بالجهةالشرقية"، بتمويل مشترك بين الاتحاد الأوروبي والوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وهي تنفذ في إطار التعاون التقني الألماني، بشراكة مع وكالة الشرق. ويستهدف المشروع تحسين تنافسية الفضاء الاقتصادي بالجهةالشرقية.
 

منقول عن موقع مغرس

اللويزة la verveine

اللويزة موجودة في كل مكان سواء مجففة تباع في اكياس  بلاستكية صغيرة او تباع خضراء مع النعناع  و لا يمكن الاستغناء عليها  تشربها اللام والرضع .. لكبار السن للرياضيين لجميح الفئات العمرية سواء مرضى او اصحاء 

هي نبتة خضراء معمرة تنمو في شكل أوراق وعيدان تصل حتى 1.5م في الطول ..
قاسية جدا ، مستقيمة ، متفرعة و رقيقة. لها أزهار بنفسجية ، صغيرة الحجم .

إشتهرت باسم اللويزة لاهميتها الطبية وخصائصها البالغة الأهمية ولكثرة الطلب عليها
رواجت تجارتها لدرجة مقايضتها بالنقود الذهبية المتداولة أثناء العصور الوسطى المسماة بالعامية أو الدارجة ( اللويز) ومفرد القطعة الذهبية الواحدة ( اللويزة).




من الناحية العلاجية :
هي غنية بالزيوت الأساسية وذات رائحة طيبة
طرق استعمالها سواء باإستخلاص زيتها أو غليها.
نبدأ بالموانع وحالات عدم الاستعمال:
لا ينبغي أن تستعمل للنساء الحوامل، وعدم تجاوز الجرعات الموصوفة ، لأنها قد تسبب القيء.

  تستعمل أوراق اللويزة لعلاج حالات التوتر والأكتئاب وهي أيضاً طاردة للأرياح مما يجعلها مثالية لأي شخص يعاني من اعتلالات معدية. والطريقة ان يؤخذ ملء كوب ماء مغلي ويضاف له ملئ ملعقة من مسحوق اللويزة وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بعد كل وجبة طعام.
كما أن اللويزة مفيدة لعلاج ضغط الدم المرتفع فانها توسع أوعية الدم وهذا يساعد على خفض ضغط الدم، وطريقة تحضير الوصفة هي ان يؤخذ ملء ملعقة شاي من الأوراق المجروشة وتضاف إلى ملء كوب من الماء الذي سبق غليه، يغطي الكوب ويترك لمدة 20 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاثة اكواب في اليوم.



- تساعد على فتح الشهية.
- مدرة للبول.
-مسهلة للهضم و تريح المعدة ..
- مهدئة و تخفف من العصبية في حالة الأرق.
-توصف لآلام الروماتيزم، الشقيقة و الدوار.
-لعلاج الكدمات .
- مضادة للتقلصات المصاحبة للتهيج العصبي . 
- طاردة للرياح والغازات .
- ومفيدة لعلاج الاضطرابات النفسية وخاصة الاكتئاب والتوتر والقلق.
- مفيدة للبشرة وتزيد من نضارتها
- مفيدة لنزلات ( ضربات ) البرد والزكام
- طريقة تحضير الشراب لهذه الحالات:
.وضع 50g من النباتات المجففة في لتر من الماء البارد ، ثم تركه يغلي لبضع ثوان فقط ، ثم تركه ليبرد مدة 10 دقائق ويصفى...
يشرب كوب صباح ، ظهر ومساء كل يوم بعد الوجبات وتقدم ساخنة محلاة بالعسل أو السكر أو ممكن الاستغناء عن الحلو فهي ليست مره الطعم . 
(ليس هناك ضرر من أخذها كل يوم) خاصة بفصل الشتاء فهي مسخنة للجسد.

فليو mentha

يعتبر فليو او النعناع البري من الاعشاب المشهورة في جميع انحاء المغرب لاستخداماته المتعددة في المطبخ المغربي وفي العلاج من النزلات البردية الموسمية و لتسكين الالم  وينبت في المناطق الجبلية في شمال المغرب 
النعناع البري و يسمى كذلك الفليو هي عشبة تشبه كثيرا النعناع العادي ، اسمها العلمي هو [Mentha ] تنمو و تتكاثر في المناطق
الجبلية قرب المجاري المائية أو الأماكن النَديّة يبلغ ارتفاعها من 10 إلى 55 سنتيمتر لها أوراق عطرية ذات رائحة قوية و مميزة ، تزهر خلال
فترة الصيف ما بين تموز و أيلول بأزهار بيضاء نوعا ما أو بيضاء بنفسجية تكون بين الأوراق
تتواجد هذه العشبة خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط و غرب آسيا ، المغرب مصر شمال إفريقيا و أوروبا.
يستعمل الزيت الأساسي للنعناع البري في صناعة العطور و الروائح ، وكذلك يحتوي نسباً مرتفعة من الزيت الطيار البوليغون pulegone ، الذي يعتبر على درجة عالية من السمية التي تؤثر على وظيفة الكبد والرحم.

تستعمل أوراق الفليو لعلاج نزلات البرد و الزكام ،و يستخرج منها زيت طيار يسمى المنثول.
المطبخ والاستخدامات الطبية
استخدم عشب النعناع البري من قبل الرومان والإغريق. حيث استعمله الإغريق في كثير من الأحيان لإضفاء نكهة النعناع على النبيذ. وهناك عدد كبيرمن الوصفات في كتب الطبخ الرومانية  تدعو لاستخدام النعناع البري ، غالبا مع الأعشاب مثل  الكاشِم أَنْجذانٌ رومِيّ (جِنْسُ نَباتٍ مِنَالمُرَكَّبات) ، وتوابل والكزبرة. وإن كانت قد استخدمت عادة لأغراض الطهي في العصور الوسطى ، فقد انخفض استعمالها تدريجيا ونادرا ما يستخدم حتى اليوم. 



من مركباته يمكن تصنيع سموم بسهولة حيث للنعناع تاريخ عريق و طويل بالاستعمالات المختلفة، كما في المستعمرات القديمة في فيرجينيا، فقد استعمل النعناع البري المجفف للتخلص من الطاعون بشكل واسع و شعبي حسب ما نشر في الجزء الأول للمعاملات الفلسفية عام 1965 م.

النعناع كشاي هو استخدام شائع لهذه العشبة، اكتسب سمعته الطيبة على نطاق واسع على أنه آمن الاستخدام بكميات محدودة. 
و النعناع البري له صفات قوية كمدر للطمث 
والأكثر شعبية في الاستخدام الحالي للنعناع البري كشاي هو تطهير المعدة. 
الاستخدامات التاريخية الطبية الأخرى:

وتشمل العلاج من الاغماء ، وانتفاخ البطن ، وأمراض المرارة ، والنقرس ، والتهاب الكبد (ويفترض الالتهاب الكبدي (أ) ،و مطهر الرئة و الجهاز التنفسي ، و مقوٍّ للثة ، وعندما يضاف للخل يفيد في علاج الأورام 
السمية
زيت النعناع الأساسي زيت قوي التركيز جداً، فلا ينبغي أبدا أن يؤخذ داخليا لسميته الشديدة ، وحتى بالجرعات الصغيرة ، حيث يمكن أن يؤدي إلى الموت.
 الزيت الأساسي يمكن أن تستخدم لعطريته بشكل مواد تضاف لمستحضرات الاستحمام باعتبارها تعتبر من المواد الطاردة للحشرات.

وهناك العديد من الدراسات التي تبين أن للنعناع البري سمية ( حسب الاستعمال و التركيز ) للإنسان والحيوان.

*يستعمل ضد الزكام .
*يسهل الهضم ويريح الاعصاب .
*ينظم نسبة السكر في الدم .
وتستعمل مادة فليو في المستحظرات الطبية كمحاليل (سيرو) ...وأقراص ..وتستعمل في حالات التشنج ..وكمسكنات
كما تستعمل ايضا في حالات الربو والسعال والاضطرابات المعدية والمعوية ..والتهابات المفاصل على شكل مرهم

الشاي الاخضر المغربي




الشاي الاخضر المنعنع قلما تجد بيتا مغربيا لا يقدم هذا المشروب العجيب  الممزوج بالترحيب والدفئ المجتمعي .. حيت لاتكتمل الافراح الا بشربه  سوء بالنعناع او بالتخليطة المعرفة بالمغرب  و يستبدل النعناع في فصل الشتاء بنبات الشيبة . وتقام له طقوس لتهيئه  من اواني خاصة و تشريف  الشخص المكلف بتحضيره ... الشاي لا يزرع في المغرب رغم محاولات المكتب الوطني للشاي و السكر في ثمنينات القرن الماضي الا انها لم تستمر .. حسب الاحصائيات فالمغرب المستهلك الثاني للشاي بعد الصين المنتجة له
جميعنا يحب شرب الشاى , و إلى جانب أنه محفز جيد للجسم فله العديد من الفوائد الأخرى ولكن نوع الشاي والإضافات التى تستخدمها معه لها أيضاً دورها  
 فوائد الشاي الاخضر
على الرغم من أن الشاى الأسود والشاى الأخضر يخرجان من نفس النبات إلا أن الشاي الأخضر يمر بعمليات أقل خلال تصنيعه مما يجعله يحتفظ بمكوناته المفيدة  بشكل أكبر وخاصة المواد المضادة للأكسدة والتى تعمل على حماية الخلايا وتأخير التقدم في السن وتقي من السرطان كما أنه يحتوى على كمية أكبر من الفيتاميناتوالمعادن ويمكنك إضافة نكهة من الزنجبيل أو الياسمين إليه
من أهم فوائده زيادة النشاط وطاقة الجسم خاصة في أيام الشتاء بالإضافة الى تحسي التركيز و الذاكرة , إلى جانب أنه أكثر تأثيراً في إمداد الجسم بالسوائل عن الماء لاحتواءه على   فيتامينات ب 6 وب12 وأحماض أمينية و حمض الفولي

شرب 4 أكواب يومياً يقلل من فرصتك للإصابة بامراض القلب و الشرايين لاحتواءه على مضادات الأكسدة , حيث وجدت دراسة يابانية طويلة المدى أن شاربى الشاي الأخضر من الرجال قلت نسبة إصابتهم بمعدل 22% والنساء بمعدل 31% عن الذين لا يشربونه إلى جانب انخفاض نسبة الإجهاد النفسي بنسبة 30% لدى المشاركين كما أثبتت ذلك العديد من الدراسات الأخرى في أماكن أخرى من العالم 




يحتوي الشاي الأخضر على الفلورايد وهو مفيد للأسنان , كما أشارت بعض الدراسات الحديثة لاحتوائه على مضادات للبكتريا والتى تحافظ على الأسنان من التسوس فننصحك بالاتجاه إلى الشاي الأخضر فهو أكثر فائدة من المشروبات الغازية ولا يحتوي على أضرارها
يقول دكتور روكستون أن الشاي الأخضر يعمل على خفض الضغط مما يسبب ارتخاء الأوعية الدموية كما أن مضادات الأكسدة تخفض من الكلسترولالمضر فى الدم والذى يسبب أمراض القلب والتأثير المضاد للالتهاب له يقي من الجلطات ومرض السكر والسرطان
كما أنه يزيد من طاقة الجسم فهو يساعدك أيضاً على فقدان الوزن لأنه لا يحتوي على سعرات حرارية , فيمكنك استخدامه في نظامك الغذائى بدل من مشروبات كثيرة تحتوي على السكريات أو الدهون ويمكن إضافة بعض الليمون إليه ليعطي نكهة  جيدة .

و بعد معرفة كل هذه الفوائد الصحية ، هل ستجرب تناول الشاي الأخضر ؟
طريقة تحضير الأتاي طويلة ومعقدة بعض الشيء، تضاف كمية من الشاي الأخضر إلى كمية ضخمة من النعناع الطازج ومن السكر، تقريبا 5 معالق ضغيرة لكل معلقة واحدة من الشاي.
ينظف الشاي بكمية قليلة من الماء المغلي الذي يضاف إليه ثم يتخلص منه (أي الماء). يضاف بعدها السكر والنعناع ثم الماء المغلي. يصب الشاي في كأس صغيرة ثم يعاد الشاي إلى الإبريق وتكرر هذه العملية مرتين أو ثلاث، حتى يخلط الشاي. في نهاية الأمر، يصب الشاي في الكؤوس من على ارتفاع عال ليكون رغوة. بالصحة والراحة وتبارك الله على الساقي !!!